حبر و ورق حبر و ورق

الغنى الحقيقي



الغنى الحقيقي ليس كثرة المال، بل سعة القلب، ونقاء النية، وراحة البال.
قد يغتني الإنسان في ماله، لكنه يظل فقيرًا في ضميره، وقد لا يملك شيئًا، لكنه غني بأخلاقه، وبما يُقدّمه لغيره من حبّ وعطاء.


خواطر أدبية


1. الغنى ليس في الرصيد


المال قد يشتري لك السرير، لا النوم.

قد يشتري الدواء، لا العافية.

قد يجلب الرفاق، لا الأصدقاء.

الغنى في الطمأنينة، في الكلمة الطيبة، في بيتٍ يجمعك بمن تحب دون مصلحة.


2. الغني من يعطي لا من يكنز


الغنى الحق أن تملك ما يكفيك، وتمنح ما يُسعد غيرك.

أن ترى المحتاج، فتمد يدك قبل أن يُسأل.

فالغنيّ الكريم يُغني غيره، والغني البخيل أفقر الناس، وإن ملأت أمواله الأرض.


3. لا تغتر بالمال


المال إن لم يُسخّر للخير، صار لعنة.

وإن لم يُستخدم في بناء الإنسان، استخدم في هدم الروح.

وما أكثر الذين ملكوا المال، وفقدوا كل معنى للحياة.



الغنيّ من امتلك قلبًا سليمًا، لا محفظة ممتلئة.

لا يقاس الغنى بما لديك، بل بما تقدمه لمن ليس لديه.

المال وسيلة، لا غاية… فاجعل منه جسرًا لا سجنًا.



قد تملك المال، لكنك لا تملك راحة البال.

وقد تشتري البيوت، لكنك لا تجد فيها دفء العائلة.

فالسعادة لا تُشترى، بل تُبنى.

الغنيّ حقًا من إذا ذُكر اسمه ذُكرت معه الكلمة الطيبة، والموقف النبيل، واليد الممدودة لكل محتاج.

من عرف كيف يُعطي، وكيف يُنفق، دون أن يُشعر الآخرين بأنه يُعطيهم منّةً، بل يُشعرهم بأنهم أهلٌ للعطاء والكرامة

عن الكاتب

Maha

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة لدى التدريب الداخلي - مها شبيب

حبر و ورق